أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، عن مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) على توسيع العمليات العسكرية في غزة، بما في ذلك احتمال احتلال القطاع، ووضع آلية لتوزيع المساعدات "إذا لزم الأمر".
وفي كلمة متلفزة، أوضح نتنياهو أن القرار اتُخذ خلال اجتماع مطول للكابينت الأحد، بناءً على توصية رئيس الأركان بهزيمة حماس، معتبراً أن ذلك سيساعد في إطلاق سراح الأسرى.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تحذيرات دولية متزايدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، نتيجة للحصار المستمر والعمليات العسكرية التي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأشار نتنياهو إلى وجود خطة لإجلاء السكان في قطاع غزة، مدعياً أن الهدف منها هو "حمايتهم"، دون تقديم تفاصيل إضافية. وأكد أنه لن يتم الانسحاب من غزة بعد الدخول إليها، كما حدث في الماضي.
من جانبها، ذكرت القناة 12 العبرية أن الخطة تتضمن احتلال قطاع غزة ونقل الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب.
في المقابل، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الخطة الإسرائيلية الجديدة لـ"السيطرة على غزة"، ودعا إسرائيل إلى "أقصى درجات ضبط النفس". وأكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي قلق من التوسيع المرتقب للعمليات الإسرائيلية في غزة، والذي سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة للفلسطينيين.
