شارك الفنان عدنان أبو الشامات ذكرياته المؤثرة عن منزله الدمشقي الذي شهد طفولته وشبابه، والذي تحول لاحقًا إلى فندق فورسيزن الفخم بعد استملاك الحكومة للأرض.
وفي منشور مؤثر على صفحته الشخصية، استرجع أبو الشامات تفاصيل الحياة في المنزل الواقع بالقرب من قصر الضيافة، واصفًا الظروف الصعبة التي عاشوها خلال فترة النزاع، حيث كان صوت الرصاص يتردد باستمرار ويخترق نوافذ منزلهم.
كما أشار إلى مرور العسكر بالقرب من المنزل، وما يترتب على ذلك من تحطيم للزجاج، مما زرع الخوف والرعب في نفوسهم. وأضاف بحسرة أن الحكومة استملكت المنزل مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز عشرة بالمئة من قيمته الحقيقية.
واختتم أبو الشامات منشوره بعبارة مؤثرة: "اليوم، كل من يجلس في بهو فندق الفورسيزن، يجلس في المكان الذي عشت فيه طفولتي وترعرعت فيه."
