دمشق – نورث برس
طالبت جهتان صحفيتان، الخميس، بالإفراج عن صحفيين اثنين يعملان لصالح “القناة الثامنة” الكردية العراقية المرخصة في سوريا، فُقد الاتصال بهما أمس الأربعاء، قرب أشرفية صحنايا بريف دمشق، أثناء تغطيتهما للاشتباكات في المنطقة.
وقال اتحاد الإعلام الحر، وهو نقابة صحفية تعمل في شمالي سوريا، عبر بيان: “فقد الاتصال بالزميلين الصحفيين أكرم صالح والمصور جودي حاج علي، خلال تغطيتهما للأحداث الجارية في بلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق، وذلك بعد سيطرة الأمن العام على البلدة”.
وطالب الاتحاد الجهات المعنية بـ “الكشف الفوري عن مصيرهما”، داعياً المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين بتحمل مسؤولياتها للكشف عن مصير “أكرم صالح” و”جودي حاج علي”، والعمل على حماية الصحفيين في سوريا، وتأمين ظروف ممارسة العمل الصحفي بحرية.
وقالت شقيقة الصحفي “أكرم صالح”، شيرين صالح، عبر حسابها على فيس بوك، إن شقيقها والمصور الصحفي “جودي علي” معتقلان لدى الأمن العام في دمشق.
وبيّن آخر، طالبت “شبكة الصحفيين الكُرد السوريين”، وزارتي الإعلام والداخلية في الحكومة السورية الانتقالية، والجهات الأمنية والعسكرية المعنية، بـ “التحرك الفوري للكشف عن مكان وجودهما، وبذل أقصى الجهود للبحث عنهما وضمان سلامتهما”.
وعبرت عن “قلقها البالغ إزاء اختفاء الزميلين أكرم صالح، والمصور جودي حج علي، وذلك منذ الساعة السابعة من أمس الأربعاء، أثناء تغطيتهما الميدانية للاشتباكات الجارية في صحنايا بريف دمشق”.
وأضافت أن “اختفاء الصحفيين أثناء أدائهما لمهامهما الصحفية يعد سابقة خطيرة، وانتهاكاً لحرية العمل الإعلامي المكفول بموجب الإعلان الدستوري والمواثيق الدولية”.
ولم تعلق وزارتي الإعلام والداخلية السورية على الحادثة على ساعة إعداد الخبر.
تحرير: عكيد مشمش