مخازين الأعلاف بحالة مميزة ومبيعات قياسية تجاوزت 540 مليار ليرة
أعلن مدير مؤسسة الأعلاف التابع للنظام، عبد الكريم شباط، عن توفر مخازين كبيرة من المواد العلفية في المؤسسة، حيث تحتوي المستودعات على حوالي 140 ألف طن من مواد متنوعة. وأكد شباط أن المؤسسة تستلم يومياً نحو 1200 طن من علف النخالة من مؤسسة الحبوب، ما يغطي احتياجات المربين لمدة شهرين، مع توزيع يومي يبلغ 3000 طن. وتتضمن المخازين الحالية 35 ألف طن من النخالة، و40 ألف طن من الشعير، و30 ألف طن من الذرة، بالإضافة إلى 15 ألف طن من كسبة الصويا وبعض الكميات الأخرى من كسبة القطن.
في إطار دعم المربين، أعلنت المؤسسة زيادة مخصصات الأبقار الحلوب إلى 250 كيلوغراماً من الأعلاف لكل رأس خلال الدورة الواحدة، والتي تمتد إلى أكثر من 45 يوماً، وهي كمية تُمنح لأول مرة منذ عشر سنوات.
على صعيد المبيعات، أشار شباط إلى أن المؤسسة باعت حوالي 260 ألف طن من المواد العلفية بقيمة تجاوزت 540 مليار ليرة، وأمنت نحو 370 ألف طن من هذه المواد بقيمة تصل إلى 750 مليار ليرة. وأكد أن المؤسسة لا تعتزم رفع أسعار الأعلاف في المدى القريب بسبب زيادة الوفرة مقارنة بالعام الماضي، مما ساهم في انخفاض الأسعار. ولفت إلى أن أسعار الأعلاف في المؤسسة أقل من مثيلاتها في الأسواق الخاصة؛ فكيلوغرام النخالة يُباع بـ1700 ليرة داخل المؤسسة مقابل 2000-2200 ليرة في الأسواق، أما الذرة الصفراء فتُباع بـ5100 ليرة مقارنة بـ5800 ليرة في الأسواق.
رغم تحقيق أرباح، أشار شباط إلى أنها تظل محدودة لأن هدف المؤسسة الأساسي هو دعم المربين والتدخل الإيجابي لمنع ارتفاع الأسعار في القطاع الخاص. وأوضح أيضاً أن الأعلاف ليست العامل الوحيد الذي يزيد من تكاليف التربية، حيث يواجه المربون تكاليف إضافية مثل النقل، المحروقات، والتكييف.
كما أوضح شباط أن حجم استيراد الذرة الصفراء انخفض بشكل كبير، بعد أن بدأ الفلاحون المحليون بزراعتها، حيث بلغ الإنتاج المحلي 450 ألف طن خلال العامين الماضيين، بينما تبلغ حاجة سورية السنوية حوالي 900 ألف طن. هذا التوجه قلل من الاستيراد إلى النصف ووفّر مئات الملايين من العملات الأجنبية.
