أكد المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو أن الصراع الدائر في سورية لا يقتصر على المصالح الآنية، بل يمتد تأثيره إلى رسم معالم الشرق الأوسط لعقود قادمة.
وأوضح في مقابلة مع قناة i24news أن من يتمكن من حسم المعادلة في سورية اليوم، سيحظى بفرصة توجيه سياسات المنطقة خلال القرن المقبل.
وأضاف أوغلو أن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالتحولات الكبرى، خاصة في ضوء زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة، مرجّحاً أن تحمل الأيام المقبلة مفاجآت كبيرة وتطورات متسارعة.
ولفت إلى أن معظم القوى الفاعلة تدعم بقاء أحمد الشرع رئيساً لسورية، رغم ارتباطه بخلفية جهادية، معتبراً أن البلاد تمرّ بمرحلة "كسر عظم" حاسمة، إذ تتنافس فيها قوى غربية وعربية وتركيا من جهة، وإيران من جهة أخرى، على كسب النفوذ.
وأشار إلى أن هذه اللحظة مفصلية، بعد سنوات من المحاولات الدولية لإسقاط النظام السابق، مؤكداً أن عودة النفوذ الإيراني ستكون خسارة كبرى لا يمكن القبول بها.
RT