في تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، اعتُبر الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران نقطة تحول استراتيجية في الشرق الأوسط.
وطرحت الصحيفة عدة تساؤلات حول دوافع التصعيد في هذا التوقيت، مشيرة إلى ستة أسباب رئيسية دفعت إسرائيل لتنفيذ العملية:
صدمة هجوم 7 أكتوبر
الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل قلب المعادلة الأمنية وأعاد ترتيب أولويات القيادة الإسرائيلية، حيث أصبحت ترى المشروع النووي الإيراني تهديداً وجودياً.
تراجع القدرات الدفاعية الإيرانية
الضربات السابقة التي تلقتها الدفاعات الجوية الإيرانية جعلت إسرائيل ترى في هذا الضعف فرصة لشن هجوم استباقي بأقل تكلفة.
اقتراب طهران من إنتاج سلاح نووي
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران باتت قريبة من “القدرة النووية الفعلية”، ما سرّع من قرار إسرائيل بالتدخل المباشر.
السعي لتثبيت مكانة إقليمية
إسرائيل تعتقد أن تدخلها الحاسم يعزز موقعها كلاعب إقليمي قوي، خاصة بعد نجاحها في استهداف قيادات من “حزب الله” دون رد كبير.
تشتيت الأنظار عن غزة
مع تصاعد الانتقادات الدولية للحرب على غزة، يرى البعض أن الهجوم على إيران محاولة لتحويل الأنظار وتوحيد الدعم الدولي خلف إسرائيل.
فقدان الثقة بالدبلوماسية الأميركية
مع اقتراب محادثات جديدة بين واشنطن وطهران، قررت إسرائيل التحرك منفردة لمنع أي اتفاق محتمل يسمح لإيران باستكمال برنامجها النووي.
سكاي نيوز عربية
