كرّمت مجموعة "هذه حياتي" بالتعاون مع وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والثقافة، 400 متطوع ومتطوعة من أعضائها في الشمال السوري ودمشق، بالإضافة إلى الجهات الراعية لمشاريعها.
تخلل حفل التكريم، الذي أقيم على مسرح دار الأوبرا بدمشق بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المجموعة، عرض للمشاريع التي قامت بها المؤسسة خلال السنوات الماضية، وعرض لتجارب ناجحة لعدد من المتطوعين، بالإضافة إلى فقرات شعرية وابتهالات دينية.
وزير الثقافة محمد ياسين صالح أكد في كلمته أن العمل الذي يقوم به المتطوعون الشباب في المجموعة هو تكريس لثقافة العطاء التي ازدادت بشكل كبير بعد انتصار الشعب السوري، مشيراً إلى أن سوريا تتجه إلى الخير الكثير في الفترة القادمة بجهود المبادرات الثقافية والإغاثية التي يتم إطلاقها.
بدوره، أوضح مؤسس المجموعة محمد ارحابي أن المجموعة عملت منذ اللحظات الأولى على القيام بعدد من المبادرات، منها مشروع ترميم وتأهيل المنازل المتضررة، وإطلاق حملات التبرع بالدم، وتنفيذ حملة لتركيب 50 مفصلاً للركبة، وعقد عدد من الورشات والدورات التدريبية.
المديرة التنفيذية للمجموعة لينة شقير أشارت إلى وجود عدد من القطاعات والخطط المستقبلية تعمل المجموعة على إطلاقها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، منها عقد الدورات والورشات التوعوية لفئة الشباب، ومشروع بنك الملابس السوري الوطني الذي سوف يشمل مختلف المحافظات السورية.
من جانبه، لفت عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات هيثم سلطجي إلى أن المجموعة، ومنذ انطلاق الثورة السورية، قامت بخدمات كبيرة في مجال العمل الأهلي وبشكل احترافي، مؤكداً ضرورة الاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها المنظمات التي عملت في الشمال السوري بما يسهم في الارتقاء بالعمل الأهلي في سوريا.
وأكد عدد من المتطوعين أهمية التكريم في تحفيز وتشجيع الشباب على مواصلة العمل التطوعي، وتقديم الدعم للمجموعة التي كان لها دور كبير في القيام بالعديد من المبادرات.