جددت وزارة الإعلام التأكيد على التزامها بمسار الانفتاح الإعلامي، الذي تكرس فيه حرية التعبير كركيزة أساسية في المشروع الوطني، حيث تعدّ الصحافة شريكاً فاعلاً في ترسيخ الاستقرار، وتعزيز مسار بناء دولة المواطنة والقانون.
وأكدت الوزارة أنها انسجاماً مع هذا التوجه تواصل تنفيذ إصلاحات تشريعية ومؤسساتية، تهدف إلى إرساء بيئة إعلامية حرة وآمنة، تعزّز المهنية، وتصون السلم الأهلي، وتحتضن التعددية باعتبارها مصدر قوة وثراء للمجتمع.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من أيار في كل عام، شددت الوزارة على أن حرية الصحافة لا تنفصل عن المسؤولية، بل تقوم على وعي مهني، يحرص على خطاب متزن يرفض التحريض، ويحمي النسيج الوطني من التهديد والتفكك، داعية إلى ترسيخ ثقافة العمل الإعلامي المسؤول، القائم على الدقة والموضوعية والانتماء للمصلحة الوطنية العليا.
وفي ختام بيانها، توجهت الوزارة بتحية التقدير إلى الإعلاميين السوريين الذين أدوا رسالتهم بشجاعة وإخلاص، وتؤكد أن وفاءهم المهني سيبقى حافزاً دائماً لترسيخ إعلام وطني حر، يعكس ضمير المجتمع، ويواكب تطلعاته، ويسهم في بناء الثقة مع الجمهور، باعتبار الإعلام إحدى الركائز الأساسية في مسيرة النهوض الوطني.