يميل الرجل غالبًا إلى الصمت والعزلة والتفكير العميق عند مواجهة مشكلة ما، باحثًا عن حل. إذا وجد الحل، يعود إلى طبيعته، وإذا لم يجده، يحاول تشتيت انتباهه بأنشطة بسيطة مثل تصفح الإنترنت، ومشاهدة التلفزيون، أو ممارسة ألعاب الفيديو.
من المهم أن تفهمي أن هذا لا يعني أنه بارد أو غير مهتم. تجنبي الإلحاح عليه للتحدث عما يزعجه، ولا تقدمي له النصيحة إلا إذا طلبها. انشغلي بأمورك الخاصة ولا تظهري قلقًا مفرطًا. امنحيه الحب والثقة والتقدير.
يحتاج الرجل أحيانًا إلى مساحة شخصية، مثل الخروج مع الأصدقاء أو ممارسة هواياته. هذا لا يعني أنه يتهرب منك أو أنه لا يحبك. لا تطارديه، فمثل المطاط، سيعود إليك بقوة بعد أن يأخذ مساحة كافية. ولا تعاقبيه عند عودته.
الرجل بطبعه يحب الاحترام في أي علاقة، ليشعر بوجوده وقيمته. فما بالك إذا كان هذا الاحترام صادرًا من المرأة أو شريكة الحياة؟
يحتاج الرجل أن تغمره شريكة حياته بالمشاعر والاهتمام، وأن تلفت نظره بجاذبيتها وأناقتها. فالمرأة الذكية، حتى وإن لم تكن جميلة، تستطيع أن تجعل زوجها لا يرى جمالًا إلا فيها.
الصوت الناعم والدلال والغزل الخفيف أثناء الحديث من الأمور المحببة للرجل.
يحتاج الرجل أن يشعر بأن زوجته تثق به وبإمكاناته وقدراته، ليس بالكلام فقط. لذلك، يؤلمه جدًا أن يسمع منها عبارات مثل "أنا عمري ما حسيت باهتمامك أو أنك خائف عليّ..."
قبول الزوج: يحتاج الرجل أن يشعر بأن زوجته تتقبله كما هو، دون محاولة تغييره أو تغيير صفاته. هذا لا يعني أن الزوجة تعتقد أن زوجها خالٍ من العيوب، بل يعني أنها تترك له حرية تحسين نفسه إذا احتاج الأمر.
التقدير: يجب أن يشعر الرجل بأن زوجته تقدر ما يبذله من أجلها، وأنها تلاحظ ما يقدمه لإسعادها، فتخبرها كم هي مرتاحة لما يحققه لها. عندها يشعر بتقديرها له، ويدرك أن جهوده لا تذهب سدى، فيتحمس ويسعى لتقديم المزيد.
يحتاج الرجل إلى الشعور بأن زوجته معجبة به، وذلك من خلال إظهار سعادتها وبهجتها به ورضاها عنه.
ختامًا، نكتب لأناس على درجة عالية من الثقافة والرقي، منهم من يتابع بإعجاب ومنهم من يتابع بصمت، فلهم جميعًا منا كل التحية والتقدير.
