في تطور مفاجئ، أعلنت كل من "الخطوط الجوية السورية" و"أجنحة الشام" عن عدم وجود خطط حالية لاستئناف الرحلات المنتظمة بين دمشق وموسكو، مما يثير تساؤلات جدية حول مستقبل الربط الجوي بين البلدين.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصادر في "الخطوط الجوية السورية" تأكيدها على عدم وجود معلومات محددة حول موعد استئناف الرحلات إلى موسكو، على الرغم من المحاولات السابقة لتشغيل الخط إلى مطار فنوكوفو.
وبالمثل، أكدت "أجنحة الشام للطيران"، الشركة الخاصة الرائدة في سوريا، عدم وجود أي ترتيبات أو بيانات جديدة بشأن تسيير رحلات إلى روسيا، على الرغم من تسييرها سابقاً رحلات مباشرة بين مطاري دمشق وشيريميتيفو في موسكو.
ويأتي هذا التوقف في ظل اضطرابات شهدتها حركة الطيران في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك توقف الرحلات بسبب التطورات الميدانية والسياسية، قبل استئنافها تدريجياً عبر خطوط داخلية بين دمشق وحلب، واستقبال مطار دمشق الدولي لرحلات إنسانية ودبلوماسية من دول عربية مثل قطر والسعودية ومصر.
هذا الغياب المستمر للرحلات إلى موسكو يعكس تحولات محتملة، قد تكون مؤقتة أو مرتبطة بظروف سياسية وأمنية، ولكنه يؤثر بشكل ملحوظ على العلاقات الجوية والاقتصادية بين سوريا وروسيا، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.