متابعة: هيثم يحيى محمد
شهدت مدينة طرطوس يوم أمس حادثتين مزعجتين:
الحادثة الأولى: فقدان الاتصال مع السيدة آية طلال قاسم (23 سنة، متزوجة ومطلقة ولديها طفلة عمرها 4 سنوات) أثناء توجهها من دوار الفقاسة إلى دائرة الامتحانات. أفاد والدها أنها انطلقت من منزلها الكائن على دوار الفقاسة مقابل سوبر ماركت المير الساعة الثامنة والربع صباح أمس الأربعاء متجهة إلى دائرة امتحانات التربية غرب فرن الحاووز لإحضار بطاقة امتحان الثانوية (الحرة). وبعد عشر دقائق انقطع الاتصال بها، حيث بات خطها مقفلاً في البداية، وبحدود الساعة الثانية فتح لكن كان يتم الفصل كلما اتصلنا برقمها. يعتقد والدها أن من خطفها يقوم بهذا التصرف. وأضاف: راجعنا اليوم قسم الشرطة الشرقي وأعلمناه بما جرى ونظم ضبطاً بفقدانها وأخذ المعلومات اللازمة، وحتى الآن لم تصلنا أي معلومات عنها.
الحادثة الثانية: سرقة سيارة الدكتور لؤي ماجد علي (رقم 212142 دمشق، كيا سيراتو لون جردوني) فجر أمس من أمام منزله في حي الغدير قرب دوار السعدي. أخبرنا الدكتور لؤي أن سرقتها تمت الساعة الثالثة وتسعة وأربعون دقيقة فجراً وفق ما تظهره كاميرا أحد الجيران، ولم يُعرف عنها شيئاً بعد ذلك ولا من سرقها. وأكد أنه راجع قسم الشرطة الشرقي وأعلمهم بالسرقة وتم تنظيم الضبط اللازم بالحادثة.
يأمل والد آية وأهلها التوفيق لجهاز الشرطة في كشف خاطفها ومعرفة مكان تواجدها وإعادتها لطفلتها ولهم سالمة. علمًا أن والدها أخبرنا منذ قليل أن الخاطف اتصل من هاتفها وأسمعهم صراخها وهي تطلب فك وثاقها. كما يأمل الدكتور صاحب السيارة أن يوفّق جهاز الشرطة في كشف السارق وإعادة السيارة له.
قيادة شرطة طرطوس أكدت أنها تتابع الحادثتين بكل الاهتمام بعد أن أذاعت البحث عنهما وأنها لن تدخر أي جهد في هذا المجال وأي مجال يتعلق بأمن وأمان وسلامة المواطنين.
ختامًا: نأمل أن تتخلص مدينتنا ومحافظتنا من حالات السرقة والخطف وتعود نعمة الأمن والأمان لربوعها وحركة العمل والحياة لطبيعتها المعتادة.
(موقع اخبار سوريا الوطن 2)
