أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إحباط ما وصفته بـ "مشروع انقلاب" كان يجري الإعداد له من قبل مجموعة من ضباط النظام السابق.
وأوضح وزير الداخلية، أنس خطاب، أن عملية إفشال المخطط تمت بالتنسيق بين وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين.
وأكد خطاب على الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى في الوزارة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار.
وفي بيان رسمي صدر يوم الأربعاء، صرح الوزير: "نطمئن أهلنا بأننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت لضمان أمنهم وسلامتهم، وسنظل العين الساهرة لحماية أمنهم وترسيخ الاستقرار الذي ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد عقود من الحرمان".
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من اضطرابات شهدتها بلدة بصرى الشام في ريف درعا، والتي انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة سمح بدخول عناصر الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وفي الثامن من كانون الأول/ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمر أكثر من نصف قرن.