أكد وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، أن الحكومة السورية تولي اهتماماً كبيراً بالحصول على الدعم الفني وتطوير القدرات المحلية، وذلك كبديل عن طلب القروض المالية من المؤسسات الدولية.
وأوضح برنية أن هذا التوجه يهدف إلى تعزيز جهود الإصلاح الاقتصادي وتسريع عملية التعافي في البلاد بعد سنوات من الصراع.
وأشار إلى أن وفوداً دولية ستصل قريباً إلى سوريا لتقييم الأوضاع في مختلف القطاعات واقتراح خطط عمل وبرامج تتناسب مع احتياجات وأولويات سوريا الحالية.
وبيّن الوزير أن الحكومة تركز بشكل خاص على تلبية الاحتياجات الأساسية في قطاعات الطاقة والكهرباء، بالإضافة إلى إعادة بناء المؤسسات الحكومية وتهيئة بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمارات وتحفيز القطاع الخاص.
وفي سياق آخر، أشاد برنية بأهمية الطاولة المستديرة حول سوريا التي عُقدت على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ووصفها بأنها "حدث غير مسبوق"، معبراً عن تقديره للجهود السعودية في تنظيم هذا اللقاء.
