الأربعاء, 30 أبريل 2025 01:19 PM

سامر فوز يغادر سوريا إلى الإمارات إثر فشل التسوية مع الحكومة ومصادرة أصوله

سامر فوز يغادر سوريا إلى الإمارات إثر فشل التسوية مع الحكومة ومصادرة أصوله
كشف موقع "صوت العاصمة" عن مغادرة رجل الأعمال السوري سامر فوز إلى الإمارات العربية المتحدة، بعد إخفاق محاولات التوصل إلى تسوية مالية مع الحكومة السورية. **مصادرة أملاك وإجراءات قانونية** أفاد الموقع بأن الاتفاق الذي كان يُرتقب أن يسمح لفوز بالبقاء داخل سوريا مقابل تقديم تسويات مالية جزئية قد فشل، مما أدى إلى استيلاء الحكومة السورية على جزء كبير من ممتلكاته، بما فيها شركاته، عقاراته، وسياراته. كما أصدرت السلطات مذكرات منع سفر بحق مجموعة مقربين منه، شملت محامين، رجال أعمال صغيرين، وشخصيات كانت تدير أعماله بشكل مباشر. **سامر فوز: من أبرز رجال الأعمال السوريين** يشتهر سامر فوز بكونه أحد أهم رجال الأعمال المرتبطين بالنظام السوري السابق، إذ صعد اسمه في سنوات الحرب نتيجة استثماراته في قطاعات العقارات والإعلام. يرأس فوز مجلس إدارة "أمان القابضة"، ويمتلك حصصاً في مشاريع بارزة مثل "فندق فورسيزونز" في دمشق، وتلفزيون "لنا"، وشركة "إيمار الشام"، إلى جانب مشاريع أخرى متعددة المجالات. **اتهامات وفضائح سابقة** تورط فوز سابقاً في قضايا مثيرة للجدل، منها استيراد الإسمنت منتهي الصلاحية من تركيا خلال 2008-2010، وصفقات قمح تالف اشتراه من تنظيم داعش في 2013. كما وُجهت له تهمة الاشتراك في جريمة قتل رجل أعمال أوكراني-مصري في تركيا، حيث حكم بالسجن، لكنه أُفرج عنه بكفالة في 2014. **عقوبات دولية** أُدرج اسم سامر فوز على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية نتيجة دعمه للنظام السوري. ووصفت التقارير فوز بأنه أحد ممولي النظام البارزين، مستفيداً من فرص جهزها النظام لإعادة الإعمار، بما في ذلك مشروع "ماروتا سيتي". **خاتمة** يعد سامر فوز نموذجًا بارزًا لتداخل المصالح الاقتصادية والسياسية في سوريا الحديثة، حيث أسهمت أفعاله ودعمه للنظام في فرض عقوبات دولية عليه، مع استمرار تعرضه لتحقيقات ومحاولات لمصادرة أملاكه.
مشاركة المقال: