في منشور مفاجئ عبر حسابه على فيسبوك، تحدث رامي مخلوف عن تشكيل قوة قوامها 150 ألف مقاتل في إقليم الساحل السوري بقيادة شخص يدعى "النمر أبو الحسن".
بدأ مخلوف منشوره بالحديث عن "مجزرة الساحل" المزعومة، معبراً عن حزنه لما آلت إليه الأوضاع في سوريا، ومؤكداً أن "الله سيعاقب" المسؤولين عن سفك الدماء.
وزعم مخلوف أن سوريا سقطت بسبب إبعاد "رجال الحق" وعلى رأسهم "القائد النمر أبو الحسن"، مؤكداً أنهم من حموا البلاد اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً وإدارياً.
وأضاف أنهم قاموا بتشكيل خمس عشرة فرقة قوامها 150 ألف مقاتل من القوات الخاصة، بالإضافة إلى قوة احتياطية مماثلة، ولجان شعبية قوامها مليون شخص.
ودعا مخلوف الشعب السوري إلى الوحدة ونبذ الخلافات، وإعادة بناء سوريا اقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً، وعرض يده للحكومة السورية للتعاون في حماية البلاد وتحقيق الأمن، خاصة في إقليم الساحل.
كما ناشد المجتمع الدولي، وعلى رأسه روسيا، لرعاية إقليم الساحل السوري، ووضع الإمكانيات الاقتصادية والعسكرية والشعبية تحت إشرافهم، لضمان عدم استخدام هذه القوات للانتقام، بل لحماية أهالي الساحل.
وفي ختام منشوره، أعلن مخلوف عن ظهور "فتى الساحل" المؤيد بقوة من الله لنصرة المظلومين، داعياً إلى البحث عنه بصدق وتدقيق.
