الأربعاء, 30 أبريل 2025 01:38 PM

حملة أمنية مكثفة شرق حلب تستهدف خلايا داعش وتعزز الأمن

حملة أمنية مكثفة شرق حلب تستهدف خلايا داعش وتعزز الأمن

أفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات تابعة لـ"الجيش الوطني" والشرطة العسكرية والمدنية، نفذت فجر اليوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، حملة أمنية واسعة النطاق لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" في مناطق شرق حلب.

ووفقًا لمعلومات أولية، تمكنت القوات المشاركة في الحملة من اعتقال ثلاثة أشخاص خلال مداهمة استهدفت إحدى خلايا التنظيم. وتجري العملية الأمنية بشكل مكثف ومستمر منذ الفجر، ومن المتوقع صدور بيان رسمي يوضح تفاصيل ونتائج الحملة.

تشير المصادر إلى ضبط كميات كبيرة من العبوات الناسفة الجاهزة للتفجير، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر ومعدات اتصال، كانت بحوزة المشتبه بهم. تأتي هذه الحملة في أعقاب حالة من الانفلات الأمني شهدتها المدينة مؤخرًا، والتي أسفرت عن مقتل وجرح مدنيين ونشطاء وعسكريين في حوادث اغتيال متفرقة.

في 11 تشرين الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة عن إطلاق "حملة أمنية من قبل الشرطة العسكرية وفصائل الجيش الوطني السوري ضد تجار المخدرات والخارجين عن القانون". وأكدت الوزارة أن "الحملة ستستمر حتى تحقيق أهدافها في ترسيخ الأمن والاستقرار في جميع المناطق المحررة من خلال تطبيق القانون على الجميع".

وقبل أيام، نفذت الشرطة العسكرية وفصائل من الجيش الوطني حملة أمنية مماثلة في مدينة جرابلس شرقي حلب، لكنها أثارت جدلاً واسعًا بسبب اعتقال حوالي 30 شخصًا وفرض حظر تجول لساعات طويلة. واشتكى سكان محليون من سوء معاملة الحواجز والنقاط العسكرية التابعة للحملة.

يتوقع نشطاء في المنطقة عدم جدوى هذه الحملات، مشيرين إلى أن المطلوبين يتم إخطارهم مسبقًا قبل إطلاقها، مما يتيح لهم الفرصة للهروب. وذكرت مصادر أن معظم المطلوبين غادروا المنطقة قبل بدء الحملة بعد تسريب الأسماء المطلوبة ونشرها عبر تطبيقات الدردشة ومواقع التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن دوريات من الشرطة العسكرية وفصائل الجيش الوطني وقوات الشرطة والأمن العام قد نفذت في السابق حملات أمنية وعسكرية مماثلة في مناطق شمال وشرق حلب ضد مطلوبين، بمن فيهم خلايا داعش وتجار المخدرات والخارجين عن القانون، استجابة لدعوات من الأهالي ووجهاء المناطق بهدف ضبط الأمن والاستقرار.

مشاركة المقال: