حمص-سانا: أعلن مجلس مدينة حمص عن سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى إعادة الحياة إلى الأسواق الأثرية وتنشيط الحركة التجارية في قلب المدينة، وذلك في إطار جهود أوسع لتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
خلال اجتماع ضم مديريتي جمالية المدينة والأملاك، ولجنة تفعيل الأسواق الأثرية، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجمعيتي عون ورعاية الطفل، بالإضافة إلى فعاليات تجارية، تم بحث عدة نقاط رئيسية:
- إعادة مركزية النقل في الأسواق لتسهيل الوصول إليها.
- تخصيص أماكن منظمة للبسطات في الأسواق الأثرية.
- تنظيم بازارات للمشاريع الصغيرة في ساحات الأسواق بهدف دعمها وتشجيعها.
- وضع لوحات إرشادية للمعالم التاريخية في الأسواق الأثرية.
- تركيب شاخصات مرورية لتنظيم حركة السير وتخفيف الازدحام.
- تعزيز الإضاءة في محيط الأسواق لخلق بيئة آمنة وجذابة.
- إعادة تخصيص أماكن للحرف التراثية بالقرب من جامع خالد بن الوليد، بهدف دعم السياحة الثقافية.
- اتخاذ خطوات عملية لتسهيل عودة الصاغة إلى محالهم في الأسواق الأثرية.
أكد المهندس مصعب السلومي، رئيس مجلس مدينة حمص، على أهمية اتخاذ إجراءات ملموسة لعودة الصاغة إلى سوق الصاغة، وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان استقرارهم، بما في ذلك تفعيل مرآب الأربعين وتركيب كاميرات مراقبة متطورة في جميع أنحاء الأسواق.
وأشار السلومي إلى إنشاء صندوق خاص لتنمية الأسواق الأثرية بالتعاون مع اللجنة المختصة، بالإضافة إلى إصلاح منظومة الطاقة الشمسية وتأمين حراسة ليلية ونهارية بالتعاون مع قيادة الشرطة، لضمان أمن وسلامة التجار والزوار.