الأربعاء, 14 مايو 2025 09:40 PM

حماة تواجه أزمة مياه الشرب: هل من حلول عاجلة لمواجهة صيف العطش والطوارئ البيئية؟

حماة تواجه أزمة مياه الشرب: هل من حلول عاجلة لمواجهة صيف العطش والطوارئ البيئية؟

بدأت تظهر مؤشرات أزمة مياه الشرب في محافظة حماة، مدينة وريفاً، مع صعوبة ضخ المياه بشكل كافٍ للأحياء. في مدينة حماة، يعود السبب الرئيسي إلى نقص كميات المياه الواردة من محطة القصير من أعالي نهر العاصي، وفقاً لمدير عام مؤسسة مياه حماة كما نقلت صفحة وحدة مياه مصياف.

هذا النقص يستدعي آلية توزيع خاصة تتناسب مع كميات المياه المتاحة. وتؤكد مؤسسة مياه حماة، كما ورد على صفحة وحدة مياه مصياف (مع الإشارة إلى عدم تمكننا من التواصل مع المؤسسة)، أن تجميع المياه في الخزانات ليوم كامل ثم ضخها يهدف لتوفير الضغط الكافي لوصول المياه إلى جميع الأحياء. وتشدد المؤسسة على أن الضخ المتقطع ليس تقصيراً، بل إجراء فني تفرضه الظروف وشح الواردات المائية بسبب الظروف المناخية الصعبة وقلة الأمطار.

تتابع الفرق الفنية يومياً توزيع المياه لتجنب أي أعطال، بهدف تحسين عملية الضخ. ويُعزى شح المياه وانخفاض مناسيب الآبار هذا العام إلى قلة الهطولات المطرية وعدم تغذية الآبار.

يُذكر أن مدينة حماة كانت تستهلك 90 ألف متر مكعب يومياً، معظمها من خطي الضخ من أعالي نهر العاصي، بالإضافة إلى آبار المدينة. وقبل عقدين، كانت دمشق تحتاج 200 ألف متر مكعب يومياً، معظمها من نبع عين الفيجة.

في عام 1997، أعدت اليابان دراسة بناءً على طلب الحكومة السورية، أكدت فيها أن سوريا تحتاج إلى 275 مليون دولار لتحسين وضعها المائي لتجنب العطش.

مع بداية شهر أيار وظهور ملامح أزمة العطش، يزداد القلق بشأن شهري حزيران وتموز. لذا، يجب عدم العبث بالمياه أو هدرها تحت أي ظرف.

مشاركة المقال: