احتشد الآلاف من المتظاهرين في ساحة العاصي بمدينة حماة، اليوم، للتعبير عن استنكارهم الشديد للهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي يرونها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبلاد. كما أكد المتظاهرون دعمهم الكامل للحكومة السورية وتأييدهم لجهودها في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي والشعب.
وندد المشاركون في المظاهرة بمحاولات إسرائيلية، وصفوها بأنها تهدف إلى إثارة الفتن الطائفية وزعزعة الاستقرار في سوريا. وأكدوا على تصميم الشعب السوري على المضي قدماً في بناء بلدهم وتحقيق النهضة والتطور.
وفي تصريحات لمراسل سانا، أكد عدد من المتظاهرين على أن الشعب السوري، الذي أسقط نظاماً سابقاً، قادر بوحدته الوطنية على إفشال جميع مخططات التقسيم التي يغذيها ما وصفوه بـ "العدو الإسرائيلي". وأضافوا أن سوريا ستبقى موحدة ومتماسكة لجميع أبنائها، رغم معارضة أعدائها.
المحامي عبد الناصر خوشان، عضو الإدارة السياسية في محافظة حماة، وصف هذه الوقفة التضامنية بأنها "وقفة ثبات" تهدف إلى الحفاظ على سيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها وشعبها، والتعبير عن رفض العدوان الإسرائيلي ومحاولاته لزرع الفتنة وعرقلة مسيرة الإعمار والاستقرار.
