عنب بلدي – لمى دياب
يشكو عدد من أهالي الغوطة الشرقية من صعوبة المواصلات بعد نقل مواقف "السرافيس" إلى "كراج العباسيين"، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل وزيادة الوقت المستغرق للوصول إلى مركز المدينة.
رضوان الهواري، طالب في كلية الاقتصاد بجامعة "دمشق"، أوضح أن قرار نقل المواقف يمثل عبئًا ماديًا إضافيًا، خاصة على الطلاب والموظفين ذوي الدخل المحدود، معتبرًا أن القرار غير مدروس.
محمد القباني، الموظف في القطاع الخاص، يضطر للخروج قبل ساعتين للوصول إلى عمله بسبب ضيق الوقت والأعباء المادية الناتجة عن نقل المواقف.
مدير المؤسسة العامة لنقل الركاب في وزارة النقل، عمران قطان، أفاد بأنه يجري العمل على دراسة لإنشاء محطات تبادلية على أطراف دمشق بالتنسيق مع محافظة دمشق، بهدف تخفيف الازدحام المروري وتأمين نقل مريح يلبي حاجة المواطنين، خاصة الطلاب وأصحاب الدخل المحدود. سيتم توفير باصات نقل داخلي لنقل المواطنين إلى مركز المدينة وبالعكس بشكل منظم.
أضاف قطان أن التعرفة المعتمدة لدى شركات النقل الداخلي هي 2000 ليرة سورية من المحطات التبادلية إلى مركز المدينة، مع دراسة لتخفيضها لتخفيف العبء عن المواطنين. كما سيجري إعادة النظر في تعرفة "الميكروباصات" التي تصل المحطات التبادلية، واعتماد التعرفة الاجتماعية بدلًا من الاقتصادية في باصات النقل الداخلي.
فروق في التعرفة
خلال جولة لعنب بلدي في دمشق وريفها، تبين أن التعرفة للخطوط التي تخدمها شركات النقل الداخلي الخاصة هي 3500 ليرة سورية، بينما بحافلات النقل الداخلي العامة (زاجل) هي 2000 ليرة سورية. يحصل الراكب على تذكرة تستخدم لمرة واحدة.
مدير النقل البري في فرع دمشق، حسين رقية، أوضح أنه لا يوجد فرق في تكلفة أسعار المحروقات بين الشركات العامة والخاصة، وسيتم تطبيق إجراءات قانونية بحق الشركات الخاصة غير الملتزمة بتطبيق قرار تخفيض تعرفة الركوب إلى 2000 ليرة سورية.