الأربعاء, 30 أبريل 2025 02:42 PM

تصعيد عسكري مكثف للنظام يستهدف ريفي إدلب وحلب ويسبب أضرارًا واسعة

تصعيد عسكري مكثف للنظام يستهدف ريفي إدلب وحلب ويسبب أضرارًا واسعة
شهدت مناطق ريفي حلب وإدلب تصعيداً عسكرياً جديداً من قبل قوات النظام السوري، حيث تعرّضت العديد من القرى والمناطق لقصف مكثّف باستخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. ففي ريف حلب الغربي، استهدفت القوات النظامية أطراف قرية كفرتعال بصواريخ الراجمات، في حين تعرضت قريتا كفرعمة والقصر لقصف متواصل بالمدفعية. أما في ريف إدلب، فقد طالت الهجمات أطراف بلدة سرمين ومدينة بنّش. من جهتها، أكدت فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" عدم وقوع إصابات بين المدنيين جراء هذه الهجمات حتى الآن، رغم الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بالمنازل والبنى التحتية. يأتي هذا التصعيد بعد حادثة مروعة وقعت الأسبوع الماضي، حيث قُتل خمسة أشخاص وأُصيب 12 آخرون إثر قصف استهدف بلدة كفريا في ريف إدلب الشرقي. الهجوم السابق تسبب بدمار واسع شمل مدرسة، مخبزاً آلياً، محيط مساجد، وعدداً من المنازل، كما أدى إلى نفوق عدد من الأغنام. هذا التصعيد يضاف إلى سلسلة طويلة من الهجمات التي وثّقتها فرق الدفاع المدني، حيث استجابت منذ بداية عام 2024 وحتى منتصف سبتمبر لأكثر من 650 هجوماً في شمال غربي سوريا، مما يشير إلى استمرار التوتر العسكري في هذه المناطق.
مشاركة المقال: