أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تتحرك باتجاه تطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها، في إطار منح الحكومة السورية الجديدة "فرصة لتحقيق السلام"، على حد تعبيره.
جاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في العاصمة السعودية الرياض، عشية لقائه المرتقب بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال ترامب: "هناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح. أقول: حظاً سعيداً يا سوريا. أرونا شيئاً خاصاً"، في إشارة إلى التغييرات السياسية التي شهدتها دمشق، بعد أن أطاح الشرع بالرئيس السابق بشار الأسد العام الماضي.
وأضاف الرئيس الأميركي أن هذه الخطوة جاءت بناءً على تشجيع من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في محاولة لإعادة دمج سوريا ضمن المنظومة الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن يعقد ترامب لقاء مع نظيره السوري أحمد الشرع يوم غد الأربعاء في الرياض، في أول قمة مباشرة بين الجانبين منذ أكثر من عقد، ما يشير إلى تغير لافت في الموقف الأميركي من الملف السوري.
وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق أن الرئيس وافق على "إلقاء التحية" على الرئيس السوري، بينما تحدثت تقارير عن اقتراح سعودي بعقد جلسة مغلقة مدتها 45 دقيقة بين الزعيمين.