أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته توسيع حربه التجارية لتشمل السينما، بفرض ضريبة بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية، وذلك بعد السيارات والرقائق الإلكترونية.
أوضح ترامب على منصته “تروث سوشال” أن صناعة السينما في أميركا “تموت موتا سريعا”، وأن هوليوود تتعرض للتدمير بسبب الحوافز التي تقدمها دول أخرى لجذب صناع الأفلام.
واعتبر ترامب أن هذا “الجهد المنسق من جانب دول أخرى” يمثل “تهديدا للأمن القومي” الأميركي، وأنه سيخول وزارة التجارة البدء فورا بفرض رسوم بنسبة 100% على الأفلام المنتجة في الخارج.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، أطلق ترامب تحقيقات عدة في “التأثيرات على الأمن القومي” لواردات مختلفة، وهذا التحقيق الجديد قد يسمح له بإصدار أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية على الأفلام.
أعلنت الصين أنها ستخفض “بشكل معتدل” عدد الأفلام الأميركية التي يتم توزيعها رسميا على أراضيها، ردا على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على منتجاتها.
غير واضح ما إذا كانت الإجراءات الأميركية ستؤثر أيضا على المسلسلات التلفزيونية أو الأعمال المعروضة عبر منصات البث التدفقي.
حققت هوليوود إيرادات بلغت نحو 279 مليار دولار في عام 2022، وتوفر نحو 2,3 مليون وظيفة، لكنها تمر بأزمة بسبب الإضرابات والاضطرابات المرتبطة بخدمات البث التدفقي.
تواجه هوليوود منافسة من دول مثل تايلاند والمجر وجنوب إفريقيا، التي تقدم إعفاءات ضريبية جذابة للتصوير هناك.
قبل تنصيبه، عيّن ترامب الممثلين سيلفستر ستالون وجون فويت وميل غيبسون “سفراء” لهوليوود ليكونوا “عينيه وأذنيه” في قطاع السينما.
عارض الكثير من نجوم الموسيقى والسينما دونالد ترامب علنا.
