أعلنت السلطات القضائية في بافاريا عن إغلاق التحقيقات في قضية اللاجئ السوري عبد الله.ج، الذي احتُجز لمدة عامين بتهمة الإرهاب، قبل أن يتبين لاحقًا أن الاتهامات بحقه لا أساس لها من الصحة.
الشاب السوري البالغ من العمر 26 عامًا، كان قد أُلقي القبض عليه في عام 2021 بعد تلقي السلطات الأمنية معلومات استخباراتية خاطئة تفيد بعلاقته بتنظيم “داعش”. وقد وُضع رهن الحبس الاحتياطي طيلة تلك الفترة.
أكد مكتب الادعاء العام في مدينة ميونخ الآن إسقاط التهم بشكل نهائي، بعد أن تبين أن الأدلة التي بُنيت عليها القضية غير كافية ولا تبرر مواصلة المحاكمة.
وصف محامي الشاب السوري ما حدث بأنه “مأساة قانونية”، مشيرًا إلى أن موكله تعرض لظلم جسيم وعانى من آثار نفسية كبيرة نتيجة السجن غير المبرر. وأضاف: “ننتظر الآن تعويضًا رسميًا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت به”.
