أعلنت "الإدارة الذاتية" يوم الاثنين عن انتهاء حالة التعبئة العامة الشعبية والعسكرية في محيط سد "تشرين" بريف حلب، وذلك بعد مرور أكثر من 100 يوم مما وصفته بـ"المقاومة الشعبية" للتصدي للهجمات التي استهدفت السد.
وذكرت الإدارة في بيان لها أن السد تعرض لهجمات من فصائل مدعومة من تركيا منذ بداية العام الحالي، مما شكل تهديداً لمنشأة حيوية تؤمن المياه والطاقة لملايين السكان في المنطقة.
وأشارت إلى أن حالة التعبئة شهدت مشاركة واسعة من الأهالي في صفوف "المقاومة" إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) و"وحدات حماية المرأة" الكردية، وقد ساهمت هذه المشاركة في منع أي تقدم نحو السد.
وأكدت الإدارة على انتهاء التعبئة، مع التشديد على "استمرار اليقظة" لمواجهة أي تهديدات مستقبلية محتملة.
