خُلق الناس ليعيشوا معًا، لا منعزلين في مجتمعات عرقية أو طائفية. التعاون يلبي الاحتياجات المتنوعة، حيث تتكامل المواهب والإبداعات بين أفراد المجتمع.
يساهم التعاون في القضاء على الفقر وتلبية الحاجات الأساسية مع الحفاظ على كرامة الجميع. إنه يخلق شعورًا بالارتباط بالآخرين، مما يدفع إلى التغيير والإحسان. يجب أن يكون التعاون خاليًا من التحيزات المتعلقة بالجنس أو الأصل أو الدين أو الطائفة أو الأفكار السياسية.
التضامن يوحد العقول والقلوب، ويلفت انتباه المقتدرين لمساعدة المحتاجين. يعلمنا تحمل المسؤولية، والتعاون، وتجنب الفتن، والبعد عن الأنانية. يجب أن يكون التضامن بالأفعال لا بالأقوال فقط، وأن يخلو من الكذب والخديعة.
الشخص الذي يتضامن مع الآخرين ويتجاوز الاختلافات هو شخص ذو نفس نقية. التضامن يكشف معادن الناس ومدى تقبلهم للآخرين والانخراط في المجتمع. إنه قوة كبيرة ومؤثرة.
(اخبار سوريا الوطن 1-سيريا كلين)
