اهتزت بلدة صحنايا في ريف دمشق على وقع جريمة مروعة، حيث لقي رئيس البلدية حسام ورور وابنه حتفهما مساء الثلاثاء برصاص مسلحين مجهولين. يأتي هذا الحادث المأساوي بعد ساعات قليلة من ظهور ورور في مقطع فيديو يعرب فيه عن ترحيبه بدخول قوات من وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
ويعتبر هذا الهجوم من أبرز الحوادث الأمنية التي تستهدف مسؤولين محليين في ريف دمشق مؤخرًا، مما يثير تساؤلات جدية حول دوافع الجريمة وهوية الجناة، خاصةً في ظل التوقيت الحساس أمنيًا وسياسيًا.
تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو سابق لرئيس البلدية يتحدث فيه عن "تعزيز الاستقرار" في البلدة بعد وصول القوات الأمنية، الأمر الذي أضاف مزيدًا من الغموض إلى المشهد وزاد من حدة التفاعل الشعبي مع الحادثة.
