بدأت في معظم ولايات ألمانيا صباح يوم الإثنين الموافق 7 أبريل 2025 حملة واسعة لمراقبة السرعة على الطرق تحت عنوان "أسبوع السرعة الأوروبي" أو Speedmarathon، وتستمر لمدة أسبوع كامل.
تهدف الحملة إلى الحد من الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة، وهي جزء من جهد أوروبي منسق لمكافحة التهور على الطرق. وذكرت الشرطة أن يوم الأربعاء الموافق 9 أبريل سيكون ذروة الحملة، حيث ستُنفذ عمليات مراقبة على مدار 24 ساعة متواصلة.
تشمل الحملة 14 ولاية ألمانية، من بينها بافاريا، بادن-فورتمبيرغ، بريمن، وشمال الراين-ويستفاليا. بينما تغيب عنها ولايتا برلين وزارلاند هذا العام، مع استمرار تفعيل أجهزة الرادار الثابتة فيهما.
تفاصيل الحملات حسب بعض الولايات:
- بادن-فورتمبيرغ: تفتيش مكثّف طوال الأسبوع، مع تحديد النقاط من قِبل إدارات الشرطة المحلية.
- بافاريا: تركيز الحملة يوم الأربعاء فقط، مع نشر خريطة رقمية للمواقع مسبقًا.
- براندنبورغ: استهداف سائقي الدراجات النارية في اليومين الأولين، ثم توسيع الرقابة على الطرق الريفية.
- بريمن: استخدام مكثف للمقطورات الرادارية المحمولة (Enforcement Trailer) طوال الأسبوع، دون الإفصاح عن مواقعها.
تشير الإحصائيات إلى أن السرعة الزائدة لا تزال السبب الأول في الحوادث المميتة في ألمانيا. لذا، يُنصح جميع السائقين بالالتزام الصارم بالسرعات المحددة، ليس فقط خلال هذا الأسبوع، بل دائمًا.
