وجهاء بصرى الشام يؤكدون التمسك بالوحدة الوطنية ووحدة سوريا أرضاً وشعباً

أصدر وجهاء وشيوخ وعقلاء مدينة بصرى الشام في محافظة درعا بياناً جدّدوا فيه تمسكهم بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، مشددين على أن المدينة ستظل جزءاً لا يتجزأ من الوطن، رمزاً للوحدة، مهما تكالبت الظروف. ودعا البيان إلى نبذ العنف وحماية شباب المدينة، مع رفض أي تدخل خارجي يهدف إلى تقسيم البلاد أو تحقيق أجندات خارجية. وأكد الموقعون على استعدادهم لمواجهة أي محاولات تهدف إلى الإضرار باستقرار المنطقة.
وجاء في نص البيان ما يلي:
> **بسم الله الرحمن الرحيم**
> *"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"*
>
> نحن وجهاء وشيوخ وعقلاء مدينة بصرى الشام في محافظة درعا، المجتمعون اليوم، نعلن ما يلي:
>
> 1. نؤكد التزامنا الكامل بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، ونعلن أن مدينة بصرى الشام هي جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي.
> 2. نرفض كافة أشكال العنف والفوضى التي تهدد أمن واستقرار المواطنين.
> 3. نقف إلى جانب أبنائنا من القوى الأمنية والعسكرية، داعمين جهودهم في حفظ الأمن ومواجهة كافة التحديات.
> 4. نساند جميع الإجراءات الأمنية الهادفة إلى مكافحة الإرهاب وآفة المخدرات.
> 5. نحث شباب المدينة على الابتعاد عن الممارسات المضرة بأمنهم ومستقبلهم، ونشجع التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
> 6. نحذر من محاولات استغلال الأوضاع لتحقيق مصالح خارجية، وسنقف بكل قوة في مواجهة هذه المحاولات.
وأشار البيان إلى أن مدينة بصرى الشام، بعراقتها وتاريخها، ستظل صامدة برجالها ونسائها، وستعمل على بناء مستقبل أفضل لأبنائها، متجذرة في وحدة سوريا.
من جانب آخر، نفى مصدر أمني في درعا الشائعات التي تحدثت عن وجود انقلاب على وزارة الدفاع، مؤكداً أن ما جرى كان نتيجة خلاف قديم بين بعض الأطراف المحلية في مدينة بصرى الشام، تطور إلى إطلاق نار بينهما. ولفت إلى أن القوى الأمنية تعمل حالياً على إرساء الأمن وإيقاف المعتدين بما يخدم المصلحة العامة.