كشفت عضو مجلس النواب الأميركي مارلين ستاتزمان عن دهشتها من التصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس السوري السابق، فاروق الشرع، خلال لقائهما الأخير في سوريا.
زارت ستاتزمان سوريا مؤخرًا والتقت بعدد من المسؤولين السوريين البارزين، بمن فيهم الشرع. وفي حديثها لقناة "سكاي نيوز عربية"، أكدت ستاتزمان على أهمية فهم الوضع في سوريا ما بعد الأسد، مشيرة إلى أن زيارتها جاءت للتعرف عن كثب على التطورات.
أشارت ستاتزمان إلى وجود جالية سورية كبيرة في الولايات المتحدة على دراية بتأثيرات الأحداث الأخيرة في سوريا. وأضافت أن هناك تفاؤلًا وأملًا في المستقبل لدى السوريين، معتبرة ذلك فرصة لتحقيق الاستقرار والسلام، رغم التحديات المستمرة.
أوضحت ستاتزمان أنها قضت وقتًا مطولًا مع الشرع، حيث ناقشا تاريخ سوريا ومستقبلها المحتمل لمدة ساعة ونصف. وتحدث الشرع عن رؤيته لتطوير العلاقات التجارية والسياحية، بالإضافة إلى إعادة الإعمار. كما تطرق النقاش إلى إمكانية تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، مشيرًا إلى إمكانية وجود علاقات بين البلدين.
أكدت ستاتزمان أن الشرع أبدى استعداده للانضمام إلى اتفاقات إبراهيم في ظل شروط معينة وعبر مفاوضات، معتبرة ذلك إشارة إيجابية. ورأت أن الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب قد يكون قادرًا على تحقيق تقدم في هذا المجال بفضل مهاراته التفاوضية.
اختتمت ستاتزمان حديثها بالإشارة إلى تأكيد الشرع على اتخاذ خطوات تحترم رغبة الشعب السوري، وأن الحكومة الجديدة ستعمل على تمثيل مصالح جميع فئات الشعب. وأضاف الشرع أن سوريا ستظل موحدة، وأنه يسعى لإعادة إعمارها وجعلها دولة تحظى بالاحترام على جميع الأصعدة.
كما ذكرت ستاتزمان أن الشرع أكد نجاحه في طرد إيران وحزب الله من سوريا، معتبرة ذلك إشارة إيجابية لمستقبل البلاد.
سكاي نيوز عربية