أكدت مديرة منظمة الهجرة الدولية، إيمي بوب، أن العودة الجماعية للاجئين السوريين من أوروبا إلى بلادهم "غير ممكنة في الوقت الحالي"، نظرًا للأوضاع الأمنية والمعيشية الهشة التي تشهدها سوريا.
وأوضحت أن هناك مناطق لا تزال تمثل خطرًا على حياة المواطنين، ولا يمكن العودة إليها حتى بعد مرور ستة أشهر على انتهاء النزاع.
وفي مقابلة مع موقع "يورأكتف"، أكدت بوب على توافق موقف المنظمة مع مفوضية اللاجئين، التي ترى أن الظروف الراهنة لا تسمح بعودة آمنة للاجئين.
وأضافت أن توفير ضمانات حقيقية لمستقبل اللاجئين، بما في ذلك نجاح الحكومة الانتقالية، رفع العقوبات، وعودة الاستثمارات، تعتبر عوامل حاسمة لتهيئة بيئة مناسبة لعودتهم.
وشددت بوب على أن السوريين يتوقون للعودة إلى وطنهم، لكنهم بحاجة إلى ضمانات ملموسة للأمان والاستقرار في المستقبل.
