في حادثة مروعة هزت مدينة هاغن بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، لقي الشاب السوري آزاد س. (26 عامًا) مصرعه إثر هجوم عنيف نفذته مجموعة مكونة من أربعة أشخاص.
استخدم اثنان من المهاجمين سكينًا وفأسًا في الاعتداء على آزاد، مما أسفر عن إصابته بعشر ضربات ونزيف داخلي حاد. وعلى الرغم من محاولات الأطباء لإنقاذه، فارق الحياة في المستشفى متأثرًا بجراحه.
وقع الهجوم في حي فيرينغهاوزن، حيث تمكن آزاد بعد الاعتداء من الوصول إلى سيارة مارة وطلب المساعدة. قام السائق بنقله على الفور إلى المستشفى، لكن الإصابات كانت بالغة.
ألقت الشرطة القبض على اثنين من المشتبه بهم: شاب سوري يبلغ من العمر 23 عامًا، تم وضعه في الحبس الاحتياطي، وشاب ألماني-تركي يبلغ من العمر 21 عامًا، صدر بحقه أمر اعتقال ثم أُطلق سراحه لعدم وجود خطر فرار. يواجه المتهمان تهمًا بالتورط في شجار، وتجري التحقيقات لتحديد مدى مشاركتهما المباشرة في الاعتداء.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة قد تكون مرتبطة بخلافات في أوساط المخدرات. وقد أعرب أحد معارف الضحية عن صدمته الشديدة، مؤكدًا أن "لا أحد يستحق أن يموت بهذه الطريقة الوحشية".
تواصل الشرطة الألمانية تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها، وتدعو أي شخص لديه معلومات ذات صلة إلى التقدم بها للمساعدة في سير العدالة.