حلب-سانا: انطلقت مبادرة "الوفاء لحلب" من جامعة حلب، بهدف دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الأوضاع الاجتماعية والتنموية في المدينة والريف. تركز المبادرة على تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
أكد نائب محافظ حلب، علي حنورة، أن المبادرة تمثل "عهدًا لأبناء حلب للعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس"، داعيًا الجميع إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
أوضح عبد العزيز مغربي، مدير المبادرة، أن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقًا انضموا لتنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة، بهدف تعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام. وأشار إلى الحاجة للدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر.
من جهته، أكد علي جمعة، نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب، أن هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الحكومة والشعب لتحقيق الأهداف.
تشمل المبادرة أنشطة متنوعة مثل حملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية، وورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية. المؤتمر كان خطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي.
