الإثنين, 12 مايو 2025 07:02 PM

قمة ثلاثية في أنقرة: سوريا وتركيا والأردن تبحث التطورات الإقليمية ومكافحة الإرهاب

قمة ثلاثية في أنقرة: سوريا وتركيا والأردن تبحث التطورات الإقليمية ومكافحة الإرهاب

تستضيف العاصمة التركية أنقرة، الاثنين 12 من أيار، اجتماعًا ثلاثيًا يضم وزراء خارجية سوريا وتركيا والأردن، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وقالت وزارة الخارجية التركية، إنه من المقرر أن يشارك في الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

من المقرر أن يعقد الوزير فيدان محادثات ثنائية مع نظيريه الأردني والسوري على هامش الاجتماع، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يناقش الاجتماع التطورات الإقليمية والوضع الأمني في المنطقة، إذ سيؤكد الوزير التركي عدة مواقف، أبرزها استمرار دعم تركيا لجهود الحكومة السورية في تعزيز الأمن والاستقرار، والدعوة إلى وقف السياسات العدوانية الإسرائيلية تجاه سوريا ودول المنطقة الأخرى.

كما سيشدد الاجتماع أيضًا على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وموقف تركيا الرافض لوجود أي تنظيم إرهابي في مستقبل سوريا.

سيتناول الاجتماع كذلك أهمية التعاون بين الدول المجاورة في مواجهة التحديات الإقليمية على أساس حلول إقليمية للمشكلات الإقليمية.

ويُضاف إلى ذلك، التأكيد على “أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب بين سوريا والدول المجاورة الذي سيسهم في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي”.

في 4 من شباط الماضي، زار الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، العاصمة التركية أنقرة اليوم، برفقة وفد رفيع المستوى، تضمن وزير الخارجية أسعد الشيباني، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 13 عامًا لوفد سوري رسمي إلى الأراضي التركية.

وأجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤتمرًا صحفيًا مع ضيفه السوري، أحمد الشرع، وبحثا ملفات الأمن ورفع العقوبات وقضية شمال شرقي سوريا والتوغل الإسرائيلي.

وأعرب أردوغان حينها عن دعم أنقرة لدمشق، لمواجهة ما أسماه “مكافحة كل أشكال الإرهاب”، المتمثل بتنظيم “الدولة الإسلامية” و”حزب العمال الكردستاني”، في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ووصف أردوغان زيارة نظيره الشرع بـ “التاريخية”، واعتبرها بداية لمرحلة من الصداقة والتعاون الدائم بين البلدين.

كما دعا الرئيس التركي إلى دعم سوريا ماديًا ومعنويًا من العالم العربي والإسلامي ورفع العقوبات المفروضة عليها.

من جانبه، قال الشرع إنه ناقش مع نظيره التركي ضرورة رفع العقوبات الغربية والأمريكية عن سوريا، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي دخلتها مؤخرًا، مؤكدًا التزام دمشق باتفاق “1974”.

وأكد تحويل ما وصفه بالعلاقات الأخوية إلى شراكات استراتيجية عميقة في المجالات كافة.

مشاركة المقال: