التقى الرئيس أحمد الشرع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك قبيل انطلاق القمة الخليجية- الأمريكية المنعقدة في الرياض.
وقالت مصادر إعلامية إن اللقاء استمر لنحو 33 دقيقة، شارك خلاله أيضاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو، بحسب وكالة الأناضول.
وفي كلمة ألقاها لاحقاً خلال القمة الخليجية ونقلتها قنوات فضائية، أكد الرئيس دونالد ترامب أن تطبيع العلاقات مع سوريا يبدأ بلقاء الرئيس أحمد الشرع، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يهدف لمنحها فرصة جديدة.
ويعد هذا اللقاء على المستوى الرئاسي بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية الأول منذ عقود، حيث أدت سياسات نظام الأسد المخلوع إلى عزل سوريا عن محيطها الإقليمي والعربي والدولي والعالمي، وفرض العقوبات عليها والتي أكثر ما مست الشعب السوري، حيث تؤكد تقارير أممية أن نسبة من يعيشون تحت خط الفقر تصل إلى أكثر من 90 بالمئة.
ويوم أمس أكد الرئيس الأمريكي أن رفع العقوبات عن سوريا جاء بعد التشاور مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشاد العديد من المسؤولين السوريين يوم أمس بالدور السعودي في رفع العقوبات عن سوريا.
وتشير مجريات الأحداث المتسارعة إلى أن المملكة العربية السعودية لعبت دوراً كبيراً في إذابة الجليد بين واشنطن ودمشق وإقناع الرئيس الأميركي برفع العقوبات عن سوريا.
كما تشير مجريات الأحداث إلى أن الرئيس التركي لعب أيضاً دوراً في تطبيع العلاقات بين دمشق وواشنطن، ودل على ذلك مضامين الأخبار المتعلقة بالاتصالات والمحادثات بين الرئيسين الأمريكي والتركي.
الوطن + وكالات
