الجمعة, 16 مايو 2025 11:19 PM

في ذكراها الـ 15.. "هذه حياتي" تكرم متطوعيها ورواد مشاريعها في حفل بهيج بدمشق

دمشق-سانا: احتفلت مجموعة "هذه حياتي" بمرور 15 عامًا على تأسيسها، وكرمت 400 متطوع ومتطوعة من أعضائها في الشمال السوري ودمشق، بالإضافة إلى الجهات الراعية لمشاريعها، وذلك بالتعاون مع وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والثقافة.

أقيم حفل التكريم على مسرح دار الأوبرا بدمشق، وتضمن عرضًا للمشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال السنوات الماضية، وعرضًا لتجارب ناجحة لعدد من المتطوعين، بالإضافة إلى فقرات شعرية وابتهالات دينية.

وزير الثقافة محمد ياسين صالح، أكد في كلمته أن عمل المتطوعين الشباب في المجموعة يكرس ثقافة العطاء التي ازدادت بشكل كبير بعد "انتصار الشعب السوري"، مشيرًا إلى أن سوريا تتجه نحو مستقبل أفضل بفضل جهود المبادرات الثقافية والإغاثية.

من جانبه، أوضح مؤسس المجموعة محمد ارحابي أن المجموعة عملت منذ البداية على إطلاق عدد من المبادرات، مثل مشروع ترميم وتأهيل المنازل المتضررة، وحملات التبرع بالدم، وتنفيذ حملة لتركيب 50 مفصلًا للركبة، وعقد ورشات ودورات تدريبية.

المديرة التنفيذية للمجموعة، لينة شقير، أشارت إلى وجود خطط مستقبلية تعمل المجموعة على إطلاقها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، منها عقد دورات وورشات توعوية للشباب، ومشروع بنك الملابس السوري الوطني الذي سيشمل مختلف المحافظات السورية.

عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات، هيثم سلطجي، لفت إلى أن المجموعة قدمت خدمات كبيرة في مجال العمل الأهلي منذ بداية "الثورة السورية"، وبشكل احترافي، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من خبرات المنظمات التي عملت في الشمال السوري للارتقاء بالعمل الأهلي في سوريا.

أكد عدد من المتطوعين أهمية التكريم في تحفيز الشباب على مواصلة العمل التطوعي وتقديم الدعم للمجموعة التي كان لها دور كبير في العديد من المبادرات.

تابعوا أخبار سانا على ا و

مشاركة المقال: