أعلنت وزارة الداخلية السورية عن تنفيذ عملية أمنية في منطقة مساكن برزة بريف دمشق، الأحد 13 نيسان، أسفرت عن القبض على مجموعة من المطلوبين الخارجين عن القانون.
أوضحت الوزارة عبر صفحتها على "فيس بوك" أن هؤلاء المطلوبين كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إجرامية تمس أمن المواطنين. وقد تم العثور بحوزتهم على أسلحة وذخائر، وجرى تحويلهم إلى النيابة العامة وفق الأصول.
نشرت الوزارة صورًا تظهر ضبط بنادق ورشاشات وذخائر ومناظير ليلية كانت بحوزة المقبوض عليهم.
تأتي هذه العملية بعد أقل من ثلاثة أسابيع على عملية مماثلة في أحياء دمشق القديمة، والتي أسفرت عن القبض على عناصر مما وصفوا بـ "فلول النظام السابق".
في 26 آذار الماضي، ذكرت وزارة الداخلية أن عناصر الأمن العام عثروا بحوزة المقبوض عليهم في دمشق القديمة على عبوات ناسفة وأسلحة وذخائر كانت معدة للتفجير في مناطق حيوية.
وسبق أن أطلقت وزارة الداخلية عدة حملات أمنية متزامنة لإلقاء القبض على "فلول النظام السابق" في محافظات عدة، بما فيها دمشق وريفها.
في تصريح سابق، أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أن وزارتي الداخلية والدفاع لن تتوانيا عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري.
كما ذكرت "إدارة العمليات العسكرية" سابقًا أنها ستقدم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب، مؤكدة التزامها بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، ومنح العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية.
وفي كانون الثاني الماضي، أعلن جهاز الاستخبارات العامة عن إحباط محاولة تفجير داخل مقام "السيدة زينب" في دمشق. ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر في الجهاز (لم تسمه) أن السلطات نجحت بإحباط المحاولة، متهمًا تنظيم "الدولة الإسلامية" بالوقوف خلفها. وأضافت "سانا" أن العملية أسفرت عن اعتقال المتورطين، ووصفت محاولة التفجير بأنها "عمل إجرامي كبير يستهدف الشعب السوري".