الثلاثاء, 6 مايو 2025 06:10 PM

سوريا فوق كل اعتبار: رفض للتقسيم والعدوان الخارجي وحماية الدم السوري

سوريا فوق كل اعتبار: رفض للتقسيم والعدوان الخارجي وحماية الدم السوري

غسان كامل ونوس يقول بوضوح:

– لم يكن الكيان الصهيونيّ الغاصب يوماً، ولن يكون، سوى عدوّ لسوريّة والسوريّين.

– يخطئ من يظنّ أنّ من الممكن أن يكون الكيان الصهيونيّ عوناً أو ملاذاً.

– كلّ دعوة إلى الكيان الصهيونيّ الغاصب للتدخّل في سوريّة جريمة نكراء.

– أيّ فرح بعدوان صهيونيّ على أرض سوريّة أو مواطن سوريّ عار.

واستطراداً:

– كلّ تدخّل أجنبيّ في الشؤون السوريّة اعتداء على سوريّة والسوريّين.

– كلّ دعوة إلى تقسيم الوطن السوريّ، أو إجراء في هذا المنحى، اعتداء على سوريّة والسوريّين، ويسهّل التدخّل العدوانيّ الخارجيّ.

– كلّ غير سوريّ موجود على الأرض السوريّة، وينتهك حرمة دماء السوريّين وأعراضهم وموائلهم وممتلكاتهم، معتدٍ أثيم.

– كلّ انتهاك لحرمة الدم السوريّ والعرض السوريّ والأرض السوريّة؛ حتّى من قبل السوريّين، عدوان على سوريّة والسوريّين، ويلتقي مع الأعداء الخارجيّين، ويخدم مصالحهم، ويسوّغ تدخّلهم.

– كلّ سلوك طائفيّ رسميّ أو شعبيّ، عدوان على سوريّة والسوريّين، ويخدم التدخّل الخارجيّ.

– كلّ شعور بالخوف، وافتقاد الأمن، وضيق سبل العيش الحرّ الكريم في الوطن السوريّ؛ لأيّ مواطن سوريّ، مدخل إلى التدخّل الأجنبيّ؛ فالغريق يتعلّق بقشّة؛ والقشّة تقصم ظهر البعير.

– كلّ جريمة ترتكب بحقّ مواطن سوريّ، من دون معرفة الفاعل وإظهاره ومحاسبته، تصبّ في صالح أعداء الوطن.

– كلّ اتّهام تعميميّ، أو إجراء إقصائيّ فرديّ أو جمعيّ، أو انتقام رسميّ أو شعبيّ، وتغييب القانون العصريّ الإنسانيّ، يكرّس حال الفوضى، وفقدان الثقة، ويمهّد الطريق للتدخّل الخارجيّ.

– سوريّة للسوريّين الشرفاء المؤمنين بسوريّة واحدة، وانتمائهم إليها؛ بصرف النظر عن أيّ انتماء آخر قبله أو بعده.

(اخبار سوريا الوطن 1-الكاتب)

مشاركة المقال: