أعلنت رئاسة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن رؤية واعدة لمستقبل سوريا الاقتصادي، وذلك بعد رفع العقوبات الأمريكية وتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة موانئ دبي العالمية.
في تصريح إعلامي، عبرت الهيئة عن تقديرها للشعب السوري لصموده خلال سنوات الحصار، وشكرت القيادة السياسية على جهودها في رفع العقوبات، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل "محطة مفصلية" في تاريخ سوريا الحديث.
كما أعربت الهيئة عن امتنانها للدول العربية والمنظمات الدولية التي دعمت سوريا، مشيرة إلى أن رفع العقوبات سيساهم في:
- تنشيط حركة التجارة والنقل مع الدول الشقيقة والصديقة.
- تسهيل إدخال التكنولوجيا الحديثة لتطوير المرافئ والمعابر الحدودية.
- جذب استثمارات في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
- تعزيز الشراكات مع الشركات الدولية لتطوير البنية التحتية.
أبرز ما في الإعلان هو توقيع مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار لتطوير وإدارة محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. وتعتبر هذه الخطوة "نقلة استراتيجية" لرفع كفاءة الميناء وتعزيز مكانته كمركز لوجستي عالمي.
تشمل الاتفاقية أيضاً تأسيس مناطق صناعية وحرة، وإنشاء موانئ جافة ومحطات عبور في مناطق استراتيجية، مما يفتح آفاقاً واسعة للاستثمار ويعزز الحضور الاقتصادي لسوريا إقليمياً ودولياً.
تؤكد الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية التزامها بالعمل الجاد لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن، معتبرة هذه المرحلة "فرصة تاريخية" لإعادة تموضع سوريا الاقتصادي وتعزيز دورها كممر ومحور إقليمي في التجارة الدولية.
(موقع أخبار سوريا الوطن١-مديرية العلاقات العامة للهيئة)
