في موسم يخلو من الألقاب الكبرى لريال مدريد منذ 2020-2021، يبرز الفرنسي كيليان مبابي كنجم الفريق بلا منازع، والركيزة الأساسية لعودة محتملة إلى منصات التتويج.
في مباراة الكلاسيكو الأخيرة، خسر ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة 3-4، مما يمهد الطريق للأخير لحسم لقب الدوري الإسباني. ورغم الخسارة، سجل مبابي ثلاثية، لكن برشلونة قلب تأخره إلى فوز مثير.
أدرك المدرب أنشيلوتي صعوبة دمج مبابي مع النجوم الآخرين مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو وجود بيلينغهام، خشية التأثير على استقرار الفريق. وبعد خسارتين فقط الموسم الماضي، تلقى ريال مدريد هذا الموسم 14 هزيمة، أربع منها أمام برشلونة.
بثلاثيته في مرمى برشلونة، تصدر مبابي قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفاً، متقدماً على ليفاندوفسكي. وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إلى أن مبابي كان "المقاومة الوحيدة" في الكلاسيكو.
كما أصبح مبابي أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يسجل 39 هدفاً في موسمه الأول، متفوقاً على رقم إيفان زامورانو. ورأت صحيفة "أس" أن مبابي هو "الشخصية الأبرز في الفريق"، وأنه على الرغم من عدم وصوله إلى قمة مستواه، إلا أنه لا يزال أحد أفضل اللاعبين.
سجل مبابي في جميع المباريات النهائية التي خاضها ريال مدريد هذا الموسم، بينما لم يسجل فينيسيوس وبيلينغهام في أي من المباريات الأربع ضد برشلونة. ورأت صحيفة "أس" أن "تغيير الحرس أمرٌ واقع"، وأن المستقبل يعتمد على مبابي و24 لاعباً آخر.
ورغم فشل مبابي في التألق في دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد وآرسنال، إلا أن ثلاثيته ضد مانشستر سيتي في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي كانت الأداء الذي ينتظره الجمهور.
يعتقد أنشيلوتي أن مبابي قام بعمل جيد، لكنه انتقد الأداء الدفاعي للفريق. ومع معاناة فينيسيوس ورودريغو وتراجع مستوى بيلينغهام، يبدو أن مبابي سيقود مشروع ريال مدريد في المستقبل.
