علق السياسي السوري خالد خوجا على الجدل الدائر حول عدم تمثيل المكون التركماني في الحكومة السورية الجديدة، معتبراً الانتقادات الموجهة للحكومة في هذا الصدد محقة وعادلة، نظراً لتضحيات التركمان خلال الثورة السورية.
ومع ذلك، دعا خوجا إلى عدم تضخيم القضية، مستبعداً أن يكون إقصاء التركمان مقصوداً من القيادة السورية. ورجح أن يكون السبب هو الاستعجال في تشكيل الحكومة والالتزام بالموعد المحدد للإعلان عنها، مما أدى إلى إغفال تمثيل بعض المكونات.
واقترح خوجا حلاً لتدارك هذا الأمر، يتمثل في إشراك الكفاءات التركمانية التقنية والإدارية في مختلف مؤسسات الدولة. كما شدد على أهمية تعزيز انخراط المكون التركماني داخل سوريا، بدلاً من الاقتصار على التعبير عن المظالم عبر وسائل الإعلام التركية من داخل تركيا.
ودعا خوجا الهيئات التركمانية إلى لعب دور أكثر فاعلية في المجتمع السوري.