الإثنين, 5 مايو 2025 10:28 PM

جرمانا: نموذج سوري فريد في التلاحم والتعايش السلمي رغم التحديات

ريف دمشق-سانا: لطالما كانت مدينة جرمانا مثالاً يحتذى به في التنوع والتعايش السلمي، حيث استقبلت أبناء سوريا من مختلف الخلفيات والمحافظات، ليشكّلوا مع سكانها الأصليين نسيجاً اجتماعياً فريداً يعكس صورة مشرقة عن الوحدة الوطنية. العم سليم زعرور، البالغ من العمر 60 عاماً وأحد سكان جرمانا منذ فترة طويلة، يصف المدينة قائلاً: "ما يجمعنا كأهالي المدينة هو الحب والتسامح والألفة."

العم عماد أبو عاصي يضيف: "نتشارك في هذه المدينة خبز المحبة، دون تمييز أو تعصب. نعيش معاً من جميع الخلفيات، ولن نسمح لأحد بزرع الفتنة بيننا. لقد تربينا معاً وسنكمل طريقنا بكل محبة وإخاء."

السيدة أم ميشيل تصف جرمانا بأنها صورة مصغرة لسوريا المتنوعة، قائلة: "لم نشعر بالغربة أبداً، فنحن بين أهلنا وأحبابنا، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها المدينة. يجب علينا اليوم الحفاظ على وحدتنا ومحبتنا، ونبذ كل أشكال الطائفية والانقسام لنعيش بأمان وسلام."

الشاب عبيدة الشوفي يشير إلى أن الأحداث الأخيرة في جرمانا عززت من تلاحم الشعب وتعاونه، وأثبتت أن التعايش السلمي هو مفتاح الأمان للجميع.

الخمسيني محمد محمد يؤكد أن جرمانا جمعت الشعب السوري بكل أطيافه، وتستقبل الزوار من كل مكان، ويختتم حديثه قائلاً: "نحن أهلها المتحابون المتعايشون مع بعضنا، كنا وسنبقى أخوة."

تابعوا أخبار سانا على ... و ...

مشاركة المقال: