أصدرت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بيانًا مشتركًا يدعو إلى "خفض التصعيد" الفوري في سوريا، مع التأكيد على الحاجة الملحة لحل سياسي بقيادة سورية ينهي الصراع، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
أوضح البيان، الصادر عن مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الدول الأربع تراقب عن كثب التطورات الميدانية في سوريا، وتحث جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية الضرورية.
كما شددت الدول الموقعة على البيان على أهمية الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تشهد اشتباكات متزايدة بين قوات النظام والفصائل المعارضة، وذلك للحد من التداعيات الكارثية للنزوح الجماعي.
من جانبه، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، بأن رفض النظام السوري المستمر للمشاركة الجادة في العملية السياسية قد ساهم بشكل كبير في انهيار خطوط النظام في شمال غرب سوريا.
وأكد سافيت أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب وتجري اتصالات مكثفة مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية. وجدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا، بهدف ضمان عدم عودة تنظيم "داعش" الإرهابي مجددًا.
