علّقت موسكو مؤقتًا قبول الطلاب السوريين في الجامعات الروسية لهذا العام، مرجعةً ذلك إلى الوضع الداخلي في سوريا.
أعرب بافيل شيفتسوف، نائب رئيس الوكالة الفدرالية الروسية للتعاون الإنساني الدولي، عن أسفه لهذا القرار في تصريحات لوكالة «نوفوستي» الروسية، مؤكدًا أنه «لن يكون هناك طلاب من سوريا هذا العام، لكن هناك طلاب سوريون يكملون مرحلة تعليمية وينتقلون إلى مرحلة أخرى». وأضاف: «نحن نتعامل بنشاط مع هؤلاء الطلاب وسنوفر لهم (مقاعد ضمن) الحصة الحكومية».
وأوضح شيفتسوف أن هذا التعليق مرتبط بالوضع السياسي في سوريا بالإضافة إلى العديد من المشاكل الفنية، بما في ذلك صعوبات الحصول على جوازات سفر للمواطنين السوريين. وأشار إلى أنهم «كانوا مستعدين لتقديم الدعم من جانبهم، لكن الوضع السياسي العام وتعطل عمل معظم مؤسسات الدولة أدى إلى اضطرارهم لاتخاذ قرار التوقف لهذا العام على الأقل».
كما أكد أن «البيت الروسي» في دمشق لا يزال مغلقاً لأسباب أمنية، مشيراً إلى أن الوكالة الروسية للتعاون الإنساني الدولي تواصل التعامل مع شركائها السوريين.
وكان رئيس الوكالة، يفغيني بريماكوف، قد أعلن في كانون الثاني الماضي أن «البيت الروسي» في دمشق مغلق، بينما تقوم السفارة الروسية بالعمل للحفاظ على الوجود الروسي في البلاد.
