درعا-سانا: انطلقت مبادرة شبابية في درعا بمشاركة 150 متطوعًا لتجميل جدران كلية التربية الثالثة، وذلك من خلال رسومات ولوحات فنية تضفي جمالًا على المكان.
المبادرة، التي تحمل اسم "بلدنا أجمل"، نُظمت بواسطة مكتب الشباب في مديرية الشؤون السياسية، وبمشاركة فعالة من عمال مجلس مدينة درعا. تم تقسيم المتطوعين إلى ثمانية فرق عمل منظمة.
الدكتور شوقي الراشد، رئيس فرع كليات جامعة دمشق في درعا، أكد أن هذه المبادرة لا تقتصر على الجانب الجمالي فحسب، بل تعزز أيضًا قيم المواطنة والعمل التطوعي، وتحول الجامعة إلى بيئة حيوية.
كما أعرب عن دعم الجامعة الكامل لهذه المبادرات التي تساهم في خلق بيئة تعليمية محفزة وتترك أثرًا إيجابيًا على الطلاب، مشيدًا بالمبادرة كمظهر حضاري يعكس وعي الشباب وارتباطهم بمؤسساتهم التعليمية.
من جهته، أوضح محمد عياش، مدير مكتب الشباب في مديرية الشؤون السياسية بدرعا، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التعاون، وشهدت مشاركة واسعة من شباب المحافظة ودعم مجلس مدينة درعا، لإضفاء لمسة جمالية على أهم صروح التعليم في المنطقة، مؤكدًا دور الشباب في عملية البناء لتوسيع نطاق العمل في الأيام المقبلة ليشمل مؤسسات رسمية أخرى.
الطالبة إيمان العمري، من السنة الرابعة في قسم علم الاجتماع، عبرت عن حماسها للمشاركة، انطلاقًا من إيمانها بأهمية التشاركية التي تعزز روح التعاون والمسؤولية تجاه المرافق العامة، وتسهم في توطيد العلاقات بين المتطوعين.
أما المتطوعة بيلسان صليبي من مكتب الشباب، فرأت أن المبادرة تتجاوز البعد الجمالي، وتحمل في مضمونها رسالة محبة وبهجة تقوي الروابط بين الطلاب وبيئتهم الجامعية.