درعا-سانا: زارت مجموعة سياحية تضم 10 سائحين من أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإيرلندا مدينة بصرى الشام في ريف درعا، حيث استكشفوا معالمها الأثرية العريقة.
أعرب مدير المجموعة، الإسباني أوريل لوبيز، لمراسل سانا عن إعجابه بجمال المعالم الأثرية والتصميم المعماري الفريد في بصرى الشام، مؤكداً أن العالم لا يزال يستلهم من هذه النظريات الهندسية الدقيقة.
من جهتها، أشارت الأمريكية سيندي موني، العاملة في منظمة التراث العالمي، إلى الأهمية الكبيرة للتحف الفنية الموجودة في المدينة القديمة ببصرى، وخاصة القلعة والمسرح، وشددت على ضرورة استمرار الدعم لعملية ترميمها.
الفرنسية جولي غولا دعت إلى تعزيز التعاون الدولي لحماية آثار الحضارات القديمة في جميع أنحاء سوريا، خاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية، والانتقال إلى مرحلة الإعمار والبناء تحت القيادة الجديدة.
الإيرلندي جيري جون أوكيفي أكد أن مدينة بصرى التاريخية تستحق زيارات متعددة وطويلة نظراً لثرائها بالمواقع الأثرية النابضة بالحياة، متمنياً لسوريا الازدهار والتقدم بعد تجاوز الأزمة.
الأمريكي جاكسون وينغ وصف مدرج بصرى بأنه تحفة معمارية فريدة بتصاميمه المتداخلة مع القلعة، معبراً عن إعجابه بالزخارف الجميلة والأعمدة وتيجانها.
مدير سياحة درعا، ياسر السعدي، أكد على تزايد أعداد الوفود السياحية، مشيراً إلى أن المديرية تنفذ خططاً ترويجية بالتعاون مع مختلف الفعاليات في محافظة درعا ووزارة السياحة لإبراز الصورة الحقيقية لسوريا وشعبها، معرباً عن الاستعداد الكامل لتقديم التسهيلات وتوفير المعلومات اللازمة للزوار.
