الأمن العام السوري يرسل تعزيزات واسعة إلى ريف درعا لضبط الأمن واستعادة الاستقرار
استقدمت إدارة الأمن العام السوري تعزيزات كبيرة إلى الريف الشرقي من محافظة درعا جنوب البلاد، بهدف ضبط الأمن واستعادة الاستقرار، عقب مواجهات عنيفة شهدتها مدينة بصرى الشام. وتشير تقارير إعلامية على تطبيق "تلغرام" إلى أن هذه الحملة الأمنية تستهدف أيضًا القضاء على "الفيلق الثامن"، الذي يقوده أحمد العودة.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الأمن حملة في بلدة صيدا بمحافظة درعا لجمع الأسلحة غير النظامية المنتشرة في المنطقة. وفي وقت سابق من اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة ثلاثة عناصر من وزارة الدفاع السورية إثر هجوم شنته قوات تابعة للفيلق الثامن في مدينة بصرى الشام. وأسفر الهجوم عن إصابات بالغة بين المصابين، أحدهم قيادي سابق في فصائل المعارضة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
عقب هذا الهجوم، انتشرت قوات الأمن بكثافة داخل مدينة بصرى الشام، حيث فرضت حظرًا للتجوال لإعادة السيطرة على الوضع الأمني. واتهم أهالي المدينة الفيلق الثامن تحت قيادة أحمد العودة بمحاولة اغتيال واعتقال العناصر الذين التحقوا بوزارة الدفاع، ولكن دون تقديم أدلة واضحة لدعم هذه الاتهامات.
