الأربعاء, 7 مايو 2025 01:22 AM

الأردن يفرج عن راعيي أغنام سوريين بعد اعتقالهم قرب الحدود: تفاصيل وملابسات الحادث

الأردن يفرج عن راعيي أغنام سوريين بعد اعتقالهم قرب الحدود: تفاصيل وملابسات الحادث

أفرجت السلطات الأردنية اليوم، الثلاثاء 6 أيار، عن راعيي أغنام سوريين من بلدة كويا بريف درعا الغربي، كانت قد اعتقلتهما مطلع الشهر الحالي.

أفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن القوات الأردنية سلمت الشابين محمد الحسين ومراد الحنيص إلى معبر "نصيب" الحدودي، حيث يتوجه ذويهما لاستلامهما في مدينة درعا.

وكانت قوات حرس الحدود الأردنية قد اعتقلت الشابين داخل الأراضي السورية أثناء رعيهما للأغنام في 1 أيار. وذكر مصدر من بلدة كويا أن القوات الأردنية عبرت نهر اليرموك، الحد الفاصل بين سوريا والأردن، واعتقلت الراعيين.

تتكرر مثل هذه التحركات من قبل الجيش الأردني، حيث صرح مسؤول عسكري أردني سابقًا بإحباط محاولات تسلل على الحدود مع سوريا، والقبض على المتسللين.

وفي حوادث مماثلة، اعتقلت القوات الأردنية في 21 نيسان الماضي راعي أبقار في وادي زيزون، وأفرجت عنه لاحقًا. وفي أيار 2024، تم اعتقال صيادي أسماك والإفراج عنهم لاحقًا.

أكد عضو في "اللجنة المركزية" بريف درعا الغربي أن مفرزة "الأمن العسكري" التابعة للنظام السوري تسلمت أربعة صيادين أفرج عنهم الأردن بعد اعتقالهم في سد "الوحدة".

يعزو الأردن هذه الإجراءات إلى حساسيته تجاه التحركات على الجانب السوري من الحدود، خاصة مع تزايد عمليات تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية نحو دول الخليج.

يعاني سكان المناطق الحدودية من حالة الاستنفار الدائم لحرس الحدود الأردني، حيث أفاد شهود عيان بوقوع حوادث إطلاق نار من قبل حرس الحدود نحو الداخل السوري.

وفي سياق متصل، نُسبت لعمّان ضربات جوية خلال الفترة الماضية، استهدفت قضايا تهريب المخدرات القادمة من سوريا.

يذكر أن وزير الخارجية الأردني زار سوريا في 23 كانون الأول 2024، والتقى بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ونظيره السوري، أسعد الشيباني، لمناقشة مكافحة تهريب المخدرات ومحاربة الإرهاب.

مشاركة المقال: