أقدم عناصر من الأمن العام، يتبنون تفسيرات متشددة، على الاعتداء على ثلاثة شبان كانوا يجلسون مع فتيات في جامعة حماة. جاء ذلك في إطار تطبيق ما وصف بشريعة "متشددة" تتعارض مع القوانين السورية.
برر العناصر المعتدون فعلتهم بمخالفة الطلاب للقوانين والأنظمة الجامعية، معتبرين سلوكهم "مخلًا بالآداب" وغير مقبول في المجتمع والجامعة.
وبحسب مصادر، قام العناصر بالاعتداء بالضرب على شاب من محردة ينتمي إلى الديانة المسيحية بعد استجوابه عن ديانته، وحلقوا شعر رأسه مع شابين آخرين تم توقيفهما لنفس الأسباب.
أفادت المصادر بأن مسؤولين في الأمن العام ووزارة الدفاع أمروا بالتحقيق في الحادثة بعد تقديم الطلاب شكوى. تم استجواب العناصر المعتدين وإجبارهم على الاعتذار للطلاب كنوع من الإنصاف.
(syriahr)
