السويداء – نورث برس
شهدت بلدتا الثعلة والدارة في ريف السويداء الغربي، جنوبي سوريا، مساء أمس الأحد، قصفاً بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل مجموعات مسلحة لم تعرف تبعيتها. يأتي هذا التصعيد رغم الإعلان عن تنفيذ الاتفاق الموقع بين الحكومة السورية ومشايخ ووجهاء من الطائفة الدرزية في السويداء بتفعيل الأمن الداخلي والضابطة العدلية من أبناء المحافظة نفسها.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنه "تم استهداف بلدة الثعلة بصاروخ موجه مضاد للدروع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين سكان البلدة والفصائل المحلية من جهة، ومجموعات مسلحة من جهة أخرى". وأضافت أن "الاشتباكات أثارت حالة من الغضب والاستياء بين سكان المنطقة، واعتبروها محاولة لإثارة الفتنة وزعزعة السلم الأهلي، خاصة بعد تداول صور لشبان من السويداء كانوا يحمون الجامع الكبير وسط المدينة، وسط شائعات اتهمت الفصائل المحلية بإغلاق الجوامع ومنع المصلين من دخولها".
وفي سياق متصل، "أدت الاشتباكات على قرية الدارة، إلى نزوح سكانها خشية تصاعد التوترات"، بحسب ما قالته المصادر.
إعداد وتحرير: مالين محمد
